فقال : هو في عقيصتك.
فعند ذلك دفعت اللوح إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام.
ثم قالت : يا معاشر الناس! اشهدوا أنّي قد جعلت نفسي له عبدة ، فقال عليهالسلام : بل قولي زوجة ، فقالت : اشهدوا أن قد زوّجت نفسي ـ كما أمرني ـ بعليّ عليهالسلام. فقال عليهالسلام : قد قلبتكِ زوجة ، فماج الناس ، فقال جابر : فملكها والله يا أبا جعفر بما ظهر من حجّته وثبت من بيّنته ، فلعن الله من اتّضح له الحقّ ثم جحد حقّه وفضله ، وجعل بينه وبين الحقّ ستراً (١).
* * *
__________________
(١) البحار :