الثاني : الحمد لله ربّ العالمين.
الثالث : لا الله إلّا الله محمد رسول الله علي ولي الله ... (١).
٦ ـ عن ابن مسعود عن النبي صلىاللهعليهوآله في حديث طويل : ... لما أسري بي إلى السماء قال لي جبرئيل : قد أمرت الجنة والنار أن تعرض عليك ، فرأيت الجنة وما فيها من النعيم ، ورأيت النار وما فيها من العذاب ....
فقال لي جبرئيل : اقرأ يا محمد ما على الأبواب ، فقرأت ذلك ... فعلى أول باب منها مكتوب «لا إله إلّا الله محمد رسول الله علي ولي الله» ... (٢).
٧ ـ عن زيد الشهيد عن الامام علي بن الحسين : أنّ نقش خاتم النبي صلىاللهعليهوآله : «لا إله إلّا الله محمد رسول الله علي ولي الله» (٣).
وروى الحافظ أبو محمد ابن أبي الفوارس في «كتاب الأربعين» مثله عن طرق العامة (٤).
وقد وردت في الشهادة الثالثة في خصوص الأذان والاقامة أحاديث ذكرنا حديثين منها في صدر البحث ونذكر الآن حديثين آخرين ، ومما يؤسف له أنّ نص هذين الحديثين لم تصل الينا بأسانيدها وإنّما وصلت إلى العلماء المتقدّمين كالصدوق والطوسي ، قال الطوسي في المبسوط :
«فأمّا قول «أشهد أنّ علياً أمير المؤمنين وآل محمد خير البرية» على ما ورد في شواذ الأخبار فليس بمعمول عليه في الأذان. ولو فعله الانسان لم يأثم به» (٥).
__________________
(١) إحقاق الحق ٧ / ١٣٣ ، جامع الأخبار : ١٢٦ الفصل ٨٤.
(٢) الفضائل : ١٥٢ ، بحار الانوار ٨ / ١٤٤ باب ٢٣ ح ٦٧.
(٣) أنظر : الأمالي (للطوسي) : ٧٥ المجلس ٤١ ، البحار ١٦ / ٩١ باب ٦ ح ٢٦ ، إثبات الهداة ١ / ٢٩٩.
(٤) إحقاق الحق ٤ / ١٤٣.
(٥) البحار ٨١ / ١١١ باب ٣٥.