الوثقى فليقل : «لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله» (١).
أضف إلى هاتين الروايتين الروايات الكثيرة التي تؤكد على عدم إمكان التفكيك بين الشهادة بالولاية والشهادة بالرسالة وأنّهما متلازمان تمام التلازم ، نذكر طائفة منها على سبيل المثال :
٣ ـ روى الكليني في الكافي مسنداً عن سنان بن طريف عن أبي عبد الله يقول :
قال : إنا أول أهل بيت نوّه الله بأسمائنا ، إنّه لما خلق السماوات والأرض أمر منادياً فنادى : «أشهد أن لا إله إلّا الله» ـ ثلاثاً ـ «أشهد أنّ محمداً رسول الله» ـ ثلاثاً ـ «أشهد أنّ علياً أمير المؤمنين حقاً» ـ ثلاثاً ـ (٢).
٤ ـ عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لما خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه عطس آدم وقال : الحمد لله ، فأوحى الله ـ تعالى ـ اليه ؛ حمدتني عبدي ـ وعزتي وجلالي ـ لو لا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك.
قال : إلهي فيكونان مني؟
قال : نعم يا آدم ؛ ارفع رأسك وانظر. فرفع رأسه فاذا مكتوب على العرش : «لا إله إلّا الله ، محمد رسول الله نبي الرحمة ، وعلي ولي الله مقيم الحجة ، من عرف حقّ علي عليهالسلام زكى وطاب وطهر ، ومن أنكر حقّه كفر وخاب ، أقسمت بعزتي أن أدخل الجنة من أطاعه وإن عصاني وأقسم بعزتي أن أدخل النار من عصاه وإن أطاعني» (٣).
٥ ـ سئل النبي صلىاللهعليهوآله عن لواء الحمد فقال :
... مكتوب فيه ثلاثة أسطر الأول : بسم الله الرحمن الرحيم.
__________________
(١) إحقاق الحق ٤ / ١٢٩.
(٢) الكافي ١ / ٤٤١ باب مولد النبي صلىاللهعليهوآله ح ٨.
(٣) مائة منقبة : ٨٣ المنقبة الخمسون ، كشف اليقين : ٧ الفصل الاول ، الفضائل : ١٥٢ ، إرشاد القلوب ٢ / ٢١٠ ، بحار الانوار ٢٧ / ١٠ باب ١٠ ح ٢٢.