على الواو والياء المفتوح ما قبلهما.
قوله «وهذيل تسوى» أى : تفتح فى الأجوف كما تفتح فى الصحيح ، استخفافا للفتحة ، ولا تقلب الواو والياء ألفا ؛ لعروض الحركة عليهما
قوله «والمعتل العين والمعتل اللام بالواو يسكن ويفتح» أما المعتل العين فنحو قيمات وديمات ، ولا يكسر العين استثقالا للكسرة على الياء المكسور ما قبلها ، وأما الناقص الواوى فنحو رشوات ؛ لا يكسر العين لئلا ينقلب الواو ياء فيلتبس ، ولو خليت واوا لاستثقلت.
قوله «والمعتل العين والمعتل اللام بالياء يسكن ويفتح» أما المعتل العين فنحو دولات (١) ولا يضم العين للاستثقال ، وأما الناقص اليائى فلا يضم عينه ؛ لاستثقال الياء المضموم ما قبلها لاما ، وإن قلبت واوا اعتدادا بالحركة العارضة لالتبس بالواوى.
قوله «وقد يسكن فى تميم نحو حجرات وكسرات» بخلاف نحو تمرات ، استثقالا للضمتين والكسرتين اللتين هما أكثر وأظهر فى هذين البابين.
قوله «والمضاعف ساكن فى الجميع» نحو شدّات وغدّات (٢) وردّات.
وأما الصفات فنحو صعبات وحلوات وعلجات (٣) تسكن للفرق ، وتسكينها
__________________
كما هو القياس ، وعلى بيضات ـ بالفتح ـ وهو شاذ ، ومنه قول الشاعر :
أخو بيضات رائح متأوّب |
|
رفيق بمسح المنكبين سبوح |
(١) الدولات : جمع دولة ـ بضم الدال ـ وهى ما يتداوله الناس بينهم ، من فىء المال ومنه قوله تعالى : (كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ). انظر (ص ١٠٥ من هذا الجزء)
(٢) الغدات : جمع غدة ، وهى كل عقدة يحيط بها شحم فى الجسد ، ومنه المثل : غدة كغدة البعير وموت فى بيت سلولية. أنظر (ج ١ ص ٨٨)
(٣) العلجات : جمع علجة ـ بكسر أوله وسكون ثانيه ـ وهى مؤنث العلج ، وهو