أولى من تسكين الأسماء ؛ لأن الصفات أثقل.
قوله «لجبات (١) وربعات (٢) للمح اسمية أصلية» لم أر فى موضع أن لجبة فى الأصل اسم ، بلى قيل ذلك فى ربعة.
__________________
الرجل من كفار العجم ، وهو أيضا الشديد الغليط. أنظر شرح الشاهد الثامن والثلاثين (ح ١ ص ٢٤٢)
(١) اللحبة : هى الشاة التى قل لبنها. قال فى اللسان : «وشاة لجبة (كتمرة) ولجبة (كغرفة) ولجبة (كفرية) ولجبة (كشجرة) ولجبة (كنبقة) ولجبة (كعنبة) الأخيرتان عن ثعلب : مولية اللبن ، وخص بعضهم به المعزى ، قال الأصمعى : إذا أتى على الشاء بعد نتاجها أربعة أشهر فجف لبنها وقل فهي لجاب ، ويقال منه : لجبت (ككرم) لجوبة ، وشياه لجبات (بالتحريك) ويجوز لجبت (بالتضعيف). قال ابن السكيت : اللجبة النعجة التى قل لبنها ، قال : ولا يقال للعنز لجبة ، وجمع لجبة (بالتحريك) لجبات على القياس ، وجمع لجبة (بالتسكين) لجبات بالتحريك وهو شاذ لأن حقه التسكين إلا أنه كان الأصل عندهم أنه اسم وصف به ، كما قالوا : امرأة كلبة ؛ فجمع على الأصل ، وقال بعضهم : لجبة ولجبات نادر ؛ لأن القياس المضطرد فى جمع فعلة إذا كانت صفة تسكين العين. قال سيبويه : وقالوا : شياه لجبات فحركوا الأوسط لأن من العرب من يقول : شاة لجبة (بالتحريك) فانما جاءوا بالجمع على هذا» اه بتصرف ؛ والحاصل أن للعلماء فى تخريج لجبات بالتحريك ثلاثة أوجه : أولها أنه جمع لجبة بالتحريك ، وقد ترك فى هذه اللغة جمع لجبة بالاسكان استغناء بالمحرك عن الساكن ، ثانيها أن لجبات ـ بالتحريك ـ جمع لجبة ـ بالاسكان ـ نظرا إلى أنها فى الأصل اسم كتمرات وزفرات ، ثالثها : أن لجبات ـ بالتحريك ـ شاذ ، وهذا تخريج الذى لا يلاحظ اسميتها فى الأصل ولا مجىء المفرد محركا
(٢) الربعة ـ باسكان الباء وفتحها ـ : يوصف به الرجل والمرأة ، يقال : رجل ربعة ، وامرأة ربعة ، وهو الذى ليس بالطويل ولا بالقصير. قال فى اللسان : «وصف المذكر بهذا الاسم المؤنث كما وصف المذكر بخمسة ونحوها حين