وعواوير بكلّاب (١) وكلاليب ، وكذا فعّل كزمّل (٢) وجبّإ (٣) وفعّيل كزمّيل وسكّيت (٤) ، مثالا مبالغة تدخلهما التاء للمؤنث ، ولا يجمعان إلا جمع التصحيح بالواو والنون وبالألف والتاء ، وأما بناء المبالغة الذى على مفعال كمهداء (٥) ومهذار (٦) ، أو على مفعيل كمحضير (٧) ومعطير (٨) ، أو على مفعل كمدعس (٩) ومطعن ، أو على فعال كصناع (١٠) وحصان (١١) ، أو على
__________________
(١) الكلاب : المهماز ، وهو الحديدة التى على خف الرائض ، ويرادفه كلوب ـ بفتح الكاف وتشديد اللام ـ
(٢) الزمل ، والزميل : الجبان الضعيف الرذل ؛ قال أحيحة بن الجلاح :
ولا وأبيك ما يغنى غنائى |
|
من الفتيان زمّيل كسول |
(٣) الجبأ ، ويمد : الجبان ؛ قال الشاعر :
ما عاب قطّ إلّا لئيم فعل ذى كرم |
|
ولا جفا قطّ إلّا جبّأ بطلا |
وقال مفروق بن عمرو الشيبانى :
فما أنا من ريب الزّمان بجبّأ |
|
ولا أنا من سيب الإله بيائس |
(٤) السكيت ـ وتخفف الكاف ـ : العاشر من الخيل الذي يجىء فى آخر الحلبة من العشر المعدودات (انظر ص ٢٨١ ج ١)
(٥) المهداء : المرأة الكثيرة الاهداء
(٦) المهذار : الكثير الهذر ، والهذر : الكلام الذى لا يعبأ به
(٧) المحضير : الكثير الحضر ـ بضم فسكون ـ ، والحضر : ارتفاع الفرس فى العدو
(٨) المعطير : الكثير التعطر
(٩) المدعس ـ كمنبر ـ : الطعان : أى الكثير الطعن ، والمدعس أيضا اسم للآلة التى يدعس بها : أي يطعن
(١٠) الصناع ـ بفتح الصاد وتخفيف النون ـ : الصانع الحاذق. يقال : رجل صناع وامرأة صناع ؛ إذا كان كل منهما حاذقا ماهرا (انظر ج ١ ص ١٩٧)
(١١) «الحصان» : تقول : امرأة حصان. وحاصن وحصناء ؛ إذا كانت عفيفة