.............................
__________________
وأجمال ولا يجوز أن يكون مثل درع وقفل اللذين يجمعان أيضا على أفعال ؛ لأنك إذا رددت الهاء التى هى لام الفعل وحذفت العين قلت : سه ـ بالفتح ، قال الشاعر أوس :
شأتك قعين غثّها وسمينها |
|
وأنت السّه السّفلى إذا دعيت نصر |
يقول : أنت فيهم بمنزلة الاست من الناس ، وفى الحديث «العين وكاء السه» بحذف عين الفعل ، ويروى «وكاء الست» ـ بحذف لام الفعل ، ويقال للرجل الذى يستذل : أنت الاست السفلى ، وأنت السه السفلى ، ويقال لأرذال الناس : هؤلاء الأستاه ، ولأفاضلهم : هؤلاء الأعيان والوجوه ؛ قال ابن برى : ويقال فيه ست أيضا ، لغة ثالثة ؛ قال ابن رميض (بصيغة التصغير) العنبرى :
يسيل على الحاذين والسّت حيضها |
|
كما صبّ فوق الرّجمة الدّم ناسك |
وقال أوس بن مغراء :
لا يمسك السّت إلّا ريث يرسلها |
|
إذا ألحّ على سيسائه العصم |
يعنى : إذا ألح عليه بالحبل ضرط ، قال ابن خالويه : فيها ثلاث لغات : سه ، وست ، واست ؛ والسته : عظم الاست ، والسته : مصدر الأسته ، وهو الضخم الاست ، ورجل أسته : عظيم الاست بين السته إذا كان كبير العجز ، والستاهى والستهم مثله ، قال الجوهرى : والمرأة ستهاء ، وستهم ، والميم زائدة ... قال ابن سيده : رجل أسته ، والجمع سته وستهان ، هذه عن اللحيانى ، وامرأة ستهاء كذلك ، ورجل ستهم ، والأنثى ستهمة كذلك ، الميم زائدة ... قال أبو منصور :
رجل ستهم ؛ إذا كان ضخم الاست ، وستاهي مثله والميم زائدة ؛ قال النحويون :
أصل الاست سته ؛ فاستثقلوا الهاء لسكون التاء ؛ فلما حذفوا الهاء سكنت السين ؛ فاحتيج إلى ألف الوصل كما فعل بالاسم والابن ، فقيل : الاست ، قال : ومن العرب من يقول السه ـ بالهاء عند الوقف ، يجعل التاء هى الساقطة ، ومنهم من يجعلها هاء عند الوقف وتاء عند الادغام ، فاذا جمعوا أو صغروا ردوا الكلمة إلى أصلها فقالوا فى الجمع : أستاه ، وفى التصغير ستيهة ، وفى الفعل سته يسته فهو أسته» اه بتصرف