أصول فصاعدا كخيتعور (١) وسلسبيل وسلحفية ، وأما إذا كانت مصدرة مع أربعه أصول بعدها : فان كانت الكلمة فعلا كيدحرج فهى زائدة أيضا ، وإلا فهى أصل كيستعور ، وهو الباطل ، يقال : ذهب فى اليستعور ، وهو أيضا بلد بالحجاز
قوله «إلا فيما يجرى على الفعل» وهم وحقه إلا فى الفعل كيدحرج ، لأن الاسم الجارى على الفعل لا يوجد فى أوله ياء ، والواو والألف مع ثلاثة أصول فصاعدا لا يكونان إلا زائدين فى غير الأول ، فالواو نحو عروض وعصفور وقرطبوس (٢) وحنطأو (٣) ، والألف كحمار وسرداح (٤) وأرطى (٥) وقبعثرى (٦) ، وأما فى الأول فالألف لا يمكن وقوعها فيه ، والواو لا تزاد فيه مطلقا ، ولذلك كان ورنتل (٧) كجحنفل ، يقال : وقع الناس فى ورنتل : أى فى شر ، والجحنفل : العظيم الجحفلة (٨).
__________________
باطن عنق البعير فى موضع الحلقوم ، ويجوز أن تقرأ بضم الفاء وتشديد اللام مفتوحة بعدها ياء ساكنة ، وهو ضرب من الخوخ يتفلق عن نواه (انظر ح ١ ص ٢٥٠)
(١) الخيتعور : السراب ، ودويبة سوداء تكون على وجه الماء لا تلبث فى موضع إلا ريثما تطرف ، والداهية ، وتقول : هذه امرأة خيتعور ؛ إذا كان ودها لا يدوم ، وكل شىء يتلون ولا يدوم على حال فهو خيتعور ، قال الشاعر :
كلّ أنثى وإن بدالك منها |
|
آية الحبّ حبّها خيتعور |
(٢) انظر (ح ١ ص ٥١ ، ٢٦٤)
(٣) انظر (ح ١ ص ٢٥٦)
(٤) انظر (ح ١ ص ٥٧)
(٥) انظر (ح ١ ص ٥٧)
(٦) انظر (ح ١ ص ٩)
(٧) انظر (ح ١ ص ٣٣)
(٨) الجحفلة : الشفة الغليظة