فـ «المائة» منصوب بـ «عطائك» ومنه حديث الموطّأ : «من قبلة الرّجل امرأته الوضوء» ، فـ «امرأته» منصوب بـ «قبلة» وقوله :
(٢٥١) ـ
إذا صحّ عون الخالق المرء لم يجد |
|
عسيرا من الآمال إلّا ميسّرا |
وقوله :
(٢٥٢) ـ
بعشرتك الكرام تعدّ منهم |
|
فلا ترين لغيرهم ألوفا |
__________________
وعطاء مضاف والكاف مضاف إليه ، من إضافة اسم المصدر إلى فاعله «المائة» مفعول به لاسم المصدر الذى هو عطاء «الرتاعا» صفه للمائة.
الشاهد فيه : قوله «عطائك المائة» حيث أعمل اسم المصدر وهو قوله «عطاء» عمل الفعل ؛ فنصب به المفعول وهو قوله «المائة» بعد أن أضاف اسم المصدر لفاعله.
٢٥١ ـ البيت من الشواهد التى لا يعلم قائلها ، وقد أنشده الأصمعى ولم يعزه.
اللغة : «عون» اسم بمعنى الإعانة ، والفعل المستعمل هو أعان ، تقول : أعان فلان فلانا يعينه ؛ تريد نصره وأخذ بيده فيما يعتزم عمله.
الإعراب : «إذا» ظرف للزمان المستقبل تضمن معنى الشرط «صح» فعل ماض «عون» فاعل صح ، وعون مضاف و «الخالق» مضاف إليه ، من إضافة اسم المصدر إلى فاعله «المرء» مفعول به لاسم المصدر ، منصوب بالفتحة الظاهرة ، والجملة من «صح» وفاعله فى محل جر بإضافة «إذا» إليها «لم» نافية جازمة «يجد» فعل مضارع مجزوم بلم ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى المرء «عسيرا» مفعول أول ليجد «من الآمال» جار ومجرور متعلق بعسير أو بمحذوف صفة له «إلا» أداة استثناء ملغاة «ميسرا» مفعول ثان ليجد.
الشاهد فيه : قوله «عون الخالق المرء» حيث أعمل اسم المصدر ـ وهو قوله «عون» ـ عمل الفعل ؛ فنصب به المفعول ـ وهو قوله «المرء» ـ بعد إضافته لفاعله كما بيناه فى إعراب البيت.
٢٥٢ ـ البيت من الشواهد التى لا يعلم قائلها ، وهو من شواهد الأشمونى (رقم ٦٨٥) ـ.