قد يستغنى ببعض أبنية القلة عن بعض أبنية الكثرة : كرجل وأرجل ، وعنق وأعناق ، وفؤاد وأفئدة.
وقد يستغنى ببعض أبنية الكثرة عن بعض أبنية القلة : كرجل ورجال ، وقلب وقلوب.
* * *
لفعل اسما صحّ عينا أفعل |
|
وللرّباعىّ اسما ايضا يجعل (١) |
إن كان كالعناق والذّراع : فى |
|
مدّ ، وتأنيث ، وعدّ الأحرف (٢) |
__________________
ومجرور متعلق بقوله يفى الآتى «وضعا» تمييز ، أو حال بتقدير مشتق ، أو منصوب على نزع الخافض «يفى» فعل مضارع ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى بعض ذى ، والجملة من الفعل المضارع وفاعله فى محل رفع خبر المبتدأ «كأرجل» جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف «والعكس» مبتدأ «جاء» فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى العكس ، والجملة فى محل رفع خبر المبتدأ «كالصفى» جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف.
(١) «لفعل» جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم «اسما» حال من فعل المجرور باللام «صح» فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى قوله اسما. والجملة فى محل نصب صفة لقوله اسما «عينا» تمييز «أفعل» مبتدأ مؤخر «وللرباعى» جار ومجرور متعلق بقوله «يجعل» الآتى مقدم عليه ، وأصله مفعوله الثانى «اسما» حال من الرباعى «أيضا» مفعول مطلق لفعل محذوف «يجعل» فعل مضارع مبنى للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى أفعل ، وهو المفعول الأول.
(٢) «إن» شرطية «كان» فعل ماض ناقص فعل الشرط ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى الرباعى فى البيت السابق «كالعناق» جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر كان «والذراع» معطوف على العناق «فى مد» جار ومجرور متعلق بكان ، أو بما تعلق به خبرها ، أو بما فى الكاف ـ فى قوله كالعناق ـ من معنى التشبيه ، أو بمحذوف حال من الضمير المستتر فى كان ، وقوله «وتأنيث ، وعد الأحرف» معطوفان على مد.