وعدتنّ ، وعد ، وعدت ، وعدا ، وعدتا ، وعدوا ، وعدن» وتقول : «يسرت ، يسرنا ، يسرت ، يسرت ، يسرتما ، يسرتم ، يسرتنّ ، يسر ، يسرا ، يسرنا ، يسروا ، يسرن».
حكم مضارعه وأمره :
أما اليائىّ فمثل السالم لا يحذف منه شىء (١) ، ولا يعلّ بأى نوع من أنواع الإعلال.
وأما الواوى فتحذف واوه من المضارع والأمر وجوبا ؛ بشرطين :
الأول : أن يكون الماضى ثلاثيا مجردا (٢) نحو «وصل ، وورث».
الثانى : أن تكون عين المضارع مكسورة : سواء أكانت عين الماضى مكسورة أيضا ، نحو «ورث يرث ، ووثق يثق ، ووفق يفق ، ووعم يعم» أم كانت عين الماضى مفتوحة ، نحو «وصل يصل ، ووعد يعد ، ووجب يجب ، ووصف يصف».
فإن اختل الشرط الأوّل : بأن كان الفعل مزيدا فيه نحو «أوجب ، وأورق ، وأوعد ، وأوجف» ونحو «واعد ، وواصل ، ووازر ، وواءل» لم تحذف الواو لعدم الياء المفتوحة (٣) ، تقول : يوجب ، ويورق ، ويوعد ، ويوجف ، وبواعد ، ويواصل ، ويوازر ، ويوائل».
وإن اختل الشرط الثانى : بأن كانت عين المضارع مضمومة ، أو مفتوحة ـ لم تحذف الواو لعدم الكسرة (٤) تقول : «يوجه ، ويوجز ، ويوضؤ ،
__________________
(١) وشذ من ذلك كلمتان حكاهما سيبويه وهما يسر يسر ـ كوعد يعد ـ ويئس يئس ؛ ـ كوهم يهم ـ فى لغة.
(٢) وحينئذ يكون حرف المضارعة مفتوحا ؛ ولهذا فإن أكثر الصرفيين يجعل الشرط فتح حرف المضارعة.
(٣) ولهذا لو كان نحو «وعد ، ووصف ، وورث ، ووعم» مبنيا للمجهول لم