إلا يائيا ، نحو «طاب يطيب ، وعاش يعيش» ولم يجىء على غير هذه الأوجه (١).
حكم ماضيه قبل اتصال الضمائر به :
يجب تصحيح عينه ـ أى بقاؤها على حالها ، واوا كانت أو ياء ـ فى المواضع الآتية ، وهى :
أولا : أن يكون على مثال فعل ـ بكسر العين (٢) ـ بشرط أن يكون الوصف منه على زنة «أفعل» وذلك فيما دلّ على حسن أو قبح ، نحو «حول فهو أحول ، وعور فهو أعور ، وحيد فهو أحيد ، وغيد فهو أغيد» فإن كان على مثال فعل ـ بفتح العين ـ اعتلت عينه ـ أى : قلبت ألفا ؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ نحو «باع ، وعاث ، وقال ، وصام» وإن كان على مثال فعل ـ بالكسر ـ لكن الوصف منه ليس على مثال افعل وجب إعلاله أيضا ، نحو «خاف فهو خائف ، ومات فهو ميّت».
وشذّ الإعلال فى نحو قول الشاعر :
__________________
(١) وردت كلمة واحدة على مثال كرم يكرم ، وهى قولهم «طال يطول» عند بعض العلماء ، وهى عند غيرهم من باب نصر.
(٢) إنما أعلوا فعل ـ بفتح العين ـ ولم يعلوا فعل المكسور إذا كان وصفه على أفعل مع وجود العلة المقتضية للاعلال فى كليهما ، وهى تحرك الواو أو الياء مع انفتاح ما قبلهما ـ لعلة اقتضت التصحيح فى المكسور بشرطه ، وهى أن الأصل فى الدلالة على الألوان والعيوب هو صيغتا : افعل ، وافعال ـ بتشديد اللام فيهما ـ نحو اعمش واعماش ، واحمر واحمار ، وهاتان الصيغتان يجب فيهما التصحيح لسكون ما قبل العين ، نحو احول واعور ، واحوال واعوار ، واغيد ، واحيد ، واغياد ، واحياد ، وصيغة فعل ـ بكسر العين ـ الذى الوصف منه على أفعل ـ مقتطعة من هاتين ؛ فبقيت على ما كان لها قبل الاقتطاع وهو التصحيح.