والأصل فى جميع ذلك «أبقى» مثلا : تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا ؛ فصار «أبقى» ، وقس الباقى.
أما الثلاثى المجرد : فإما أن تكون عينه مضمومة ، أو مكسورة ، أو مفتوحة.
فإن كانت عينه مضمومة ؛ فإن كانت اللام واوا سلمت ، نحو «سرو» وإن كانت ياء انقلبت واوا لتطرفها أثر ضمة ، نحو «نهو».
وإن كانت عينه مكسورة ؛ فإن كانت اللام ياء سلمت ، نحو «بقى» وإن كانت واوا انقلبت ياء لتطرفها إثر كسرة ، نحو «رضى».
وإن كانت عينه مفتوحة وجب قلب لامه ألفا ـ واوا كان أصلها ، أو ياء ـ لتحرك كل منهما وانفتاح ما قبله ، نحو «سما ، ورمى».
حكم مضارعه قبل الاتصال بالضمائر :
النظر فى المضارع يتبع حركة ما قبل الآخر ؛ فإن كانت ضمة ـ وهذا لا يكون إلا فى مضارع الثلاثى الواوى (١) ـ صارت اللام واوا (٢) ، نحو «يسرو ، ويدعو» وإن كانت كسرة ـ ويكون ذلك فى مضارع الثلاثى اليائى ، وفى مضارع الرباعى كله ، وفى مضارع المبدوء بهمزة الوصل من الخماسى والسداسى ـ صارت اللام ياء (٣) ، نحو «يرمى ويعطى ، وينهوى ، ويستولى» وإن كانت الحركة فتحة ـ ويكون هذا فى مضارع الثلاثى من بابى علم وفتح ، وفى
__________________
(١) سواء أكان من باب «نصر ينصر» نحو «دعا يدعو» ، أم كان من باب «كرم يكرم» نحو «سرو يسرو».
(٢) ساكنة فى حالة الرفع لاستثقال الضمة على الواو ، ومفتوحة فى حالة النصب لخفة الفتحة ، وتحذف فى حالة الجزم.
(٣) وتأخذ ما أخذته الواو : من التسكين حال الرفع ، والفتح حال النصب ، والمحذف حال الجزم.