المقصد الرابع : في حدّ المسكر والفقاع
وفيه عشرون بحثا :
٦٨١٦. الأوّل : الخمر حرام بالنّص والإجماع ، قال الله تعالى : (قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَالْإِثْمَ) (١) وهو الخمر ، قال تعالى (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ) (٢) وقال الله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ) ـ إلى قوله ـ (فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) (٣) وفيه عشرة أدلّة على التحريم.
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
«كلّ شراب مسكر فهو حرام» (٤).
وقال عليهالسلام :
__________________
(١) الأعراف : ٣٣.
(٢) البقرة : ٢١٩.
(٣) المائدة : ٩٠ ـ ٩١ وفي الآيتين عشرة أدلّة على تحريم الخمر فصّلها الشيخ في المبسوط : ٨ / ٥٧ ـ ٥٨.
(٤) سنن البيهقي : ٨ / ٢٩١. ولاحظ الوسائل : ١٧ / ٢٦٤ ـ ٢٦٥ ، الباب ١٥ من أبواب الاشربة المحرّمة.