المقصد الثاني : في حدّ اللّواط والسّحق والقيادة
وفيه فصول :
[الفصل] الأوّل : في اللواط
وفيه عشرة مباحث :
٦٧٨٩. الأوّل : اللّواط من أعظم الكبائر ، وهو عندنا أفحش من الزنا ، ذمّه الله تعالى في عدّة مواضع ، وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :
«لعن الله من عمل عمل قوم لوط لعن الله من عمل عمل قوم لوط ، لعن الله من عمل عمل قوم لوط» (١).
وروى ابن بابويه قال : يصلب اللائط يوم القيامة على شفير جهنّم ، حتّى يفرغ الله من حساب الخلق ، ثمّ يلقيه في النّار فيعذّبه بطبقة طبقة حتّى يرد إلى أسفلها ولا يخرج منها ، وحرمة الدّبر أعظم من حرمة الفرج ،
__________________
(١) السنن الكبرى للبيهقي : ٨ / ٢٣١ ؛ مسند أحمد بن حنبل : ١ / ٣٠٩.