أحدهما قد يقع موقع الآخر لأغراض بلاغية (١). والعمدة فى ذلك الذوق المهذب والاطلاع الواسع وقرائن الأحوال.
وأساليب الخبر والإنشاء مدى رحب يجول فيه الأدباء ويتصرف فيه الشعراء ، وقد أخذ بها القدماء فأحسنوا وأضافوا ، وهى من وسائل التعبير وطرقه المتشعبة. ويقدر الأديب على أن يتوسع فيها وأن يأتى بما لم يسبق إليه إذا أحسن استخدامها وكان له ذوق رفيع.
__________________
(١) ينظر مفتاح العلوم ص ١٥٤ ، والإيضاح ص ١٤٦ ، وشروح التلخيص ج ٢ ص ٣٣٨ ، والبرهان فى علوم القرآن ج ٣ ص ٣٤٧ ، ٣٥٠ ، والطراز ج ٣ ص ٢٩٣.