آخر.
وفي تفسير الميزان : أنّ في هذه الآية ثلاثة مسائل :
١ ـ طهارة المؤمنين من خبث الظلم.
٢ ـ يقولون لهم (سَلامٌ عَلَيْكُمْ) وهو تأمين قولي لهم.
٣ ـ (ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) وهو هداية لهم إليها.
وهذه المواهب الثلاث هي التي ذكرت في الآية (٨٢) من سورة الأنعام (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ).
* * *