إلى حجب تمنع الإنسان من رؤية الحق.
عاشرا : تركز السورة على أفضلية الإنسان على سائر الموجودات.
أحد عشر : تؤكّد السورة على تأثير القرآن الكريم في معالجة الأشكال المختلفة من الأمراض الأخلاقية والاجتماعية.
ثاني عشر : تبحث السّورة في المعجزة القرآنية وعدم تمكن الخصوم وعجزهم عن مواجهة هذه المعجزة.
ثالث عشر : تحذّر السورة المؤمنين من وساوس الشيطان وإغواءاته ، وتنبههم إلى المسالك التي ينفذ من خلالها إلى شخصية المؤمن.
رابع عشر : تتعرض السورة إلى مجموعة مختلفة من القضايا والمفاهيم والتعاليم الأخلاقية.
خامس عشر : أخيرا تتعرض السورة إلى مقاطع من قصص الأنبياء عليهمالسلام ليتسنى للإنسان استكناه الدروس والعبر من هذه القصص.
في كل الأحوال تعكس سورة الإسراء في مضمونها ومحتواها العقائدي والأخلاقي والاجتماعي لوحة متكاملة ومتنافسة لسمو وتكامل البشر في المجالات المختلفة.
والجميل في السورة أنّها تبدأ بـ «تسبيح الله» ـ جلّ جلاله ـ وتنتهي بـ «الحمد والتكبير». والتسبيح هو تنزيه عن كل عيب ونقص ، والحمد علامة على تحقق صفات الفضيلة وتمثّلها في ذاته العليا المقدّسة ، بينما التكبير هو رمز الشرف والعظمة.
* * *