من الواضح أنّ هذه الأحاديث لا تفسّر الآيات تفسيرا لفظيا ، لأنّ الآيات تتحدث بصراحة عن بني إسرائيل ، ولكنّها تتحدث عن التشابه بين نهج هؤلاء (بني إسرائيل) ونهج ما يقع على شبههم وحالتهم في أحداث التأريخ الإسلامي.
وهكذا ننتهي إلى نتيجة مؤدّاها أنّ الآيات وإن تحدّثت عن خصوصيات بني إسرائيل،إلّا أنّها تتسع في مفهومها لترتفع إلى مستوى القاعدة الكلية ، والسنّة المستمرّة في تأريخ البشرية بما يطويه من حياة شعوب وأمم.
* * *