الخيرين المنتجبين (١) وبالتقية الحسنة التي يسلم بها ، من شر أعداء (٢) الله ، ومن الزيادة ، في آثام أعداء الله وكفرهم ، بأن تداريهم (٣) ولا تغريهم (٤) ، بأذاك وأذى المؤمنين ، وبالمعرفة ، بحقوق الاخوان من المؤمنين.
(حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي ، قال : حدثنا فرات بن ابراهيم ، قال : حدثني عبيد بن كثير ، قال : حدثنا (٥) محمد بن مروان ، قال : حدثنا عبيد بن يحيى بن مهران العطار ، قال : حدثنا محمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ في قوله الله ـ عز وجل : (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) ، قال : شيعة علي ـ عليه السلام ـ الذين أنعمت عليهم بولاية علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ لم يغضب عليهم ولم يضلوا) (٦).
وفي كتاب كمال الدين وتمام النعمة (٧) : بإسناده الى خيثمة الجعفي ، عن أبي جعفر ـ عليه السلام ـ حديث طويل ، وفيه يقول ـ عليه السلام ـ : ونحن الطريق الواضح ، والصراط المستقيم إلى الله ـ عز وجل. ونحن من نعمة الله على خلقه.
(وفي شرح الآيات الباهرة : ذكر أبو علي الطبرسي ـ رحمه الله ـ في
__________________
(١) ليس في المصدر.
(٢) المصدر : عباد.
(٣) أ : تداويهم.
(٤) المصدر : ولا تعزيهم.
(٥) المصدر : حدثني.
(٦) ما بين القوسين مشطوب في المتن وليس في ر.
(٧) كمال الدين وتمام النعمة ١ / ٢٠٥ ، ح ٢٠.