«الضالين».
وفي الاستبصار (١) : روى الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن معاوية ابن وهب ، قال : قلت لأبي عبد الله ـ عليه السلام ـ أقول : آمين ـ إذا قال الامام : (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ).
قال : هم اليهود والنصارى.
وفي تهذيب الأحكام (٢) : محمد بن أحمد بن يحيى ، عن الحسين (٣) بن موسى الخشاب ، عن غياث بن كلوب ، عن إسحاق بن عمار ، عن جعفر ، عن أبيه ـ عليه السلام ـ : ان رجلين من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ اختلفا في صلاة رسول الله ـ صلى الله عليه وآله. فكتبا الى أبي بن كعب : كم كانت لرسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ من سكتة؟
فقال (٤) : كانت له سكتتان : إذا فرغ من أم القرآن ، وإذا فرغ من السورة.
وفي شرح الآيات الباهرة : قال الامام (٥) ـ عليه السلام ـ : قال أمير المؤمنين ـ صلوات الله عليه ـ : أمر الله ـ عز وجل ـ عباده أن يسألوه (٦) ، طريق المنعم عليهم ، وهم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون. وأن يستعيذوا به ، من طريق المغضوب عليهم ، وهم اليهود [الذين] (٧) قال الله تعالى فيهم (٨) :
__________________
(١) الاستبصار ١ / ٣١٩ ، ح ١١٨٨.
(٢) تهذيب الأحكام ٢ / ٢٩٧ ، ح ١١٩٦.
(٣) المصدر : الحسن.
(٤) المصدر : قال.
(٥) تفسير العسكري / ٢٤.
(٦) النسخ : يسألوا.
(٧) يوجد في المصدر.
(٨) المائدة / ٦٠.