وقد نظم بعضهم أسماء بعض السلاطين في أرجوزة وهو حمزة بن عليّ الحسنيّ مذيّلا على أرجوزة الجزّار عقب ذكر الملك الظاهر ، فقال :
ثمّ تولّى الملك السعيد |
|
وكلّ يوم ذراه عيد |
ثمّ أخوه العادل استقلّا |
|
بالملك أياما بها وولّى |
ثمّ تولّى الملك المنصور |
|
ومن جرى بنصره المقدور |
ثمّ تولّاها المليك الأشرف |
|
ومن غدا بكلّ جود يعرف |
ثمّ تولّاها المليك الناصر |
|
وماله في نصره موازر |
ثمّ الأمير كتبغاء العادل |
|
وما جرى في وقته فسائل |
وبعده لاجين المنصور |
|
ودولة بلاؤها مشهور |
ثمّ بها الناصر عاد ثانيه |
|
ولم ينل في ملكه أمانيه |
ثمّ حوى الأمر بها المظفّر |
|
ليقض أمر ربّنا المقدّر |
ثمّ بها الناصر عاد ثالثه |
|
ونجله المنصور كان وارثه |
وبعده الأشرف وهو يافع |
|
فلا ممانع ولا مدافع |
ثمّ تولّى الناصر بن الناصر |
|
وبعده الصالح ذو المماكر |
أعني أبا الفداء إسماعيلا |
|
طائره أضحى به جميلا |
هذا آخر ما نظمه ، وقد ذيّلت عليه فقلت :
وبعده شعبان وهو الكامل |
|
وبعده المظفّر المماحل |
وبعده الناصر واسمه حسن |
|
وبعده الصالح في البرج سجن |
ثمّ أعيد حسن وبعده |
|
محمد المنصور أوهى عهده |
وبعده شعبان وهو الأشرف |
|
وهو ابن عشر أمره مستضعف |
وبعده المنصور واسمه علي |
|
وبعده الصالح حاجي قد ولي |
وبعده برقوق وهو الظاهر |
|
ثمّ أعيد الصالح المنافر |
ولقّبوه الملك المنصورا |
|
ثمّ أعادوا الظاهر المذكورا |
وبعده الناصر واسمه فرج |
|
وبعده عبد العزيز قد خرج |
ولقّب المنصور ثمّ أمسكا |
|
وأحضر الناصر حتّى ملكا |
وبعد هذا بويع الخليفة |
|
ذو الرتبة العالية المنيفه |
المستعين الأعظم العبّاس |
|
فاستوثق الأمر وسرّ الناس |
وبعد هذا ملك المؤيّد |
|
شيخ وبعده المظفّر أحمد |
وبعده الظاهر واسمه ططر |
|
ثمّ ابنه الصالح لما أن غبر |