الصّنوبريّ :
وعندنا نرجس أنيق |
|
تحيا بأنفاسه النفوس |
كأنّ أجفانه بدور |
|
كأنّ أحداقه شموس |
وقال :
أرأيت أحسن من عيون النرجس |
|
أو من تلاحظهنّ وسط المجلس |
درّ تشقّق عن يواقيت على |
|
قضب الزبرجد فوق بسط السندس |
ابن الروميّ :
ونرجس كالثغور مبتسم |
|
له دموع المحدق الشاكي |
أبكاه قطر الندى وأضحكه |
|
فهو مع القطر ضاحك باكي |
وقال :
انظر إلى نرجس في روضة أنف |
|
غنّاء قد جمعت شتّى من الزّهر |
كأنّ ياقوتة صفراء قد طبعت |
|
في غصنها حولها ستّ من الدرر |
آخر :
أبصرت باقة نرجس |
|
في كفّ من أهواه غضّه |
فكأنّها قضب الزّبر |
|
جد قمّعت ذهبا وفضّه |
ومن رسالة لضياء الدين الأثير يصف منتزها : جاء فيها في وصف النرجس : فمن جاني نرجس يقول : هذا صاحب القدّ المائس ، والذي عينه عين متيقّظ وجيده جيد ناعس ، وهو بكر الربيع والبكر أكرم الأولاد على الوالد ، وقد جعل ذا لونين اثنين ؛ إذ لم يحظ غيره إلا بلون واحد.
ما ورد في البنفسج
فيه أحاديث ذكرها ابن الجوزيّ في الموضوعات ، منها حديث أبي سعيد مرفوعا : «فضل دهن البنفسج على سائر الأدهان ، كفضلي على سائر الخلق ، بارد في الصيف حارّ في الشتاء». أخرجه ابن حبّان في تاريخ الضغفاء والحاكم في تاريخ نيسابور والديلميّ في مسند الفردوس. وورد أيضا بهذا اللفظ من حديث أبي هريرة وأنس أخرجهما الخطيب البغداديّ ، ومن حديث عليّ أخرجه ابن الجوزيّ وقال في الأربعة : إنّها موضوعة.