أبو الحسن الصّقليّ :
ونارنجة بين الرّياض نظرتها |
|
على غصن رطب كقامة أغيد |
إذا ميّلتها الريح مالت كأكرة |
|
بدت ذهبا في صولجان زبرجد |
وقال :
تنعّم بنارنجك المجتنى |
|
فقد حضر السعد لما حضر |
فيا مرحبا بقدود الغصو |
|
ن ، ويا مرحبا بخدود الشّجر |
كأنّ السماء همّت بالنّضا |
|
ر ، فصاغت لنا الأرض منها أكر |
ابن المعتزّ :
كأنّما النّارنج لمّا بدت |
|
صفرته في حمرة كاللهب |
وجنة معشوق رأى عاشقا |
|
فاصفرّ ثمّ احمرّ خوف الرّهب |
آخر :
وشادن قلت له صف لنا |
|
بستاننا هذا ونارنجنا (١) |
فقال لي : بستانكم جنّة |
|
ومن جنى النّارنج نارا جنى |
في الليمون
قال ابن وحشيّة : الليمون والنارنج في الأصل شجر هنديّ.
السريّ الرفاء (٢) :
ظلّلته شجرات |
|
عطّرها أطيب عطر |
فلك أنجمه اللّي |
|
مون من بيض وصفر |
أكر من فضّة قد |
|
شابها تلويح تبر |
آخر :
يا ربّ ليمونة حيّا بها قمر |
|
حلو المقبّل ألمى بارد الشّنب |
__________________
(١) الشادن : ولد الظّبية.
(٢) في شذرات الذهب : ٣ / ٧٣ : هو الشاعر أبو الحسن السري بن أحمد الكندي الموصلي صاحب الديوان المشهور ، مدح سيف الدولة وغيره. له كتاب : المحب والمحبوب ، والمشموم والمشروب ـ توفي سنة ٣٧٠ ه.