كمثل ألحاظ اليعافير إذا |
|
روّعها من قانص فرط الحدر (١) |
كأنّها مداهن من فضّة |
|
مجلوّة فيها من المسك أثر |
كأنّها سوالف من خرّد |
|
قد زيّنت سوادها سود الطّرر (٢) |
في القثّاء
عبد الرحيم بن رافع القيروانيّ :
أحبب بقثّاء أتا |
|
نا من فوق أطباق منضّد |
كمضارب قد حدّرت |
|
أجرامهنّ من الزّبرجد |
نعم الدواء إذا الهوا |
|
ء من الهواجر قد توقّد |
ابن المعتزّ :
انظر إليه أنابيبا منضّدة |
|
من الزّبرجد خضرا ما لها ورق |
إذا قلبت اسمه بانت حلاوته |
|
وكان معكوسه إنّي بكم أثق |
في الخيار
لبعضهم :
خيار حين تنسبه لبيت |
|
كريحان السّرور به اخضرار |
كأنّ نسيمه أنفاس حبّ |
|
فليس لمغرم عنه اصطبار |
في الفقّوس (٣)
بعضهم :
شبّهت حين بدا الفقّوس مبتهجا |
|
على الرّياض بحبّ فيه مأسور |
مخازن من لجين لفّ ظاهرها |
|
بسندس حشوه حبّات كافور |
في القرع
لعبد الرحيم بن نافع :
__________________
(١) اليعفور : الغزال. الحدر : الهبوط.
(٢) الخرود والخريد : البكر التي لم تمس قطّ. الطرّة : الناصية.
(٣) الفقوس : ضرب من البطيخ.