في الفجل
لله فجل قد أتتنا به |
|
جارية تخجل شمس النهار |
كأنّه في يدها إذ أتت |
|
به لنا غصنا بصوب العطار |
سبائك من فضّة قد صفت |
|
أو مثل أنياب الفيول الصّغار |
آخر :
أحبب بفجل قد أتانا به |
|
طبّاخنا من بعد تقشير |
منضّدا في طبق خلته |
|
من حسنه قضبان بلّور |
آخر :
وبيضاء من حور الجنن ملكتها |
|
ولمت عليها صاحبي ولي العذر |
وما كسيت من سندس الخلد حلّة |
|
ولا معجرا لكن ذوائبها خضر (١) |
في الجزر
لابن رافع القيروانيّ :
انظر إلى الجزر البديع كأنّه |
|
في حسنه قضب من المرجان |
أوراقه كزبرجد في لونها |
|
وقلوبه صيغت من العقيان |
آخر :
انظر إلى الجزر الذي |
|
يحكي لنا لهب الحريق |
كمدية من سندس |
|
فيها نصاب من عقيق |
في الثّوم
لابن رافع القيروانيّ :
يا حبّذا ثومة في كفّ جارية |
|
بديعة الحسن تسبي كلّ من نظرا |
أبصرتها ، وهي من عجب تقلّبها |
|
كصرّة من دبيقيّ حوت دررا (٢) |
__________________
(١) المعجر : ثوب تشدّه المرأة على رأسها.
(٢) دبيقي : نسبة إلى دبيق بلدة في مصر مشهورة بصناعة القماش.