يصوغ لنا كفّ الربيع حدائقا |
|
كعقد عقيق بين سمط لآل |
وفيهنّ نوّار الشقائق قد حكى |
|
خدود غوان نقّطت بغوال (١) |
كشاجم (٢) :
فرّج القلب غاية التفريج |
|
ابتهاجي ما بين روض بهيج |
فكأنّ الشقيق فيه أكال |
|
يل عقيق على رؤوس زنوج |
أبو العلاء السّرويّ :
جام تكوّن من عقيق أحمر |
|
ملئت قرارته بمسك أذفر (٣) |
خرط الربيع مثاله فأقامه |
|
بين الرياض على قضيب أخضر |
أبو بكر الصنوبريّ :
وكأن محمرّ الشقي |
|
ق إذا تصوّب أو تصعّد |
أعلام ياقوت نشر |
|
ن على رماح من زبرجد |
الخيار البلديّ :
انظر إلى مقل الشقي |
|
ق تضمّنت حدق السبج (٤) |
من فوق أغصان حسنّ |
|
وما سمجن (٥) من العوج |
آخر :
شقيقة شقص على الورد ما |
|
قد لبست من كثرة الصّبغ |
كأنّها في حسنها وجنة |
|
يلوح فيها طرف الصّدغ |
في زهر النارنج
للقاضي الفاضل :
__________________
(١) الغوالي : مفردها الغالية وهي أخلاط من الطيب.
(٢) كشاجم : في شذرات الذهب : ٣ / ٣٧ : هو أحد فحول الشعراء واسمه محمود بن حسين ، وقيل أن لقبه منحوت من عدّة علوم يتقنها : فالكاف للكتابة ، والشين من الشعراء ، والألف من الإنشاء ، والجيم من الجدل ، والميم من المنطق ... وكان من شعراء والد سيف الدولة الحمداني : توفي سنة ٣٦٠ ه.
(٣) الأذفر : الطيب الرائحة.
(٤) السبج : الخرز الأسود.
(٥) سمج : قبح.