ذكر الرياحين والأزهار الموجودة في البلاد المصرية
وما ورد فيها من الآثار النبوية والأشعار
الأدبية والإشارات الصوفية
ما ورد في الفاغية
وهي نور الحنّاء.
أخرج البيهقيّ في شعب الإيمان عن بريدة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «سيّد الرياحين في الدنيا والآخرة الفاغية».
وأخرج البيهقيّ عن أنس ، قال : كان أحبّ الرياحين إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم الفاغية.
ما ورد في الورد
رويت فيه أحاديث كلّها موضوعة ، منها حديث عليّ مرفوعا : «لمّا أسري بي إلى السماء ، سقط إلى الأرض من عرقي ، فنبت منه الورد ، فمن أحبّ أن يشمّ رائحتي فليشمّ الورد». اخرجه ابن عديّ في كامله.
وحديث أنس مرفوعا : «الورد الأبيض خلق من عرقي ليلة المعراج ، وخلق الورد الأحمر من عرق جبريل ، والورد الأصفر من عرق البراق» ، أخرجه ابن فارس في كتاب الريحان.
والحديثان أوردهما ابن الجوزيّ في الموضوعات ، ونصّ على وضع الثاني أيضا الحافظ الكبير أبو القاسم بن عساكر.