أما ترى الريحان أهدى لنا |
|
حماحما منه فأحيانا |
|
||
تحسبه في طلّه والندى |
|
مزرّدا يحمل مرجانا |
ابن وكي في الصعتريّ :
صعتريّ من أرجل النم |
|
ل ، وأذكى من نفحة الزعفران |
كسطور كسين نقطا وشكلا |
|
من يدي كاتب ظريف البنان |
صاعد الأندلسيّ في الريحان الترنجيّ :
لم أدر قبل ترنجان مررت به |
|
أنّ الزمرّد أغصان وأوراق |
من طيبه سرق الأترجّ نكهته |
|
يا قوم ، حتّى من الأشجار سرّاق؟! |
آخر :
ذكيّ العرف مشكور الأيادي |
|
كريم عرفه يسلي الحزينا |
أغار على التّرنج وقد حكاه |
|
وزاد على اسمه ألفا ونونا |
ما قيل في المنثور ، وهو الخيريّ
ابن وكيع :
انظر إلى المنثور في ميدانه |
|
يدنو إلى النّاظر من حيث نظر |
كجوهر مختلف لونه |
|
أسلمه سلك نظام فانتثر |
آخر :
انظر إلى المنثور ما بيننا |
|
وقد كساه الطّلّ قمصانا |
كأنّما صاغته أيدي الحيا |
|
من أحمر الياقوت مرجانا |
ومن خواصّه أنه لا تعبق له رائحة إلّا ليلا ، وفيه يقول الشاعر :
ينمّ مع الإظلام طيب نسيمه |
|
ويخفي مع الإصباح كالمتستّر |
كعاطرة ليلا لوعد محبّها |
|
وكاتمة صبحا نسيم التّعطّر |
ما قيل في الياسمين
كتب ناصر الدين التّنيسيّ إلى النصير الحماميّ ملغزا فيه :
يا من يحلّ اللغز في ساعة |
|
كلمحة من طرفة العين |
ما اسم إذا أنقصت من عده |
|
في الخطّ حرفا صار اسمين؟ |