انظر إلي الزّرع وخاماته |
|
تحكي وقد ماست أمام الرّياح |
كتيبة تجفل مهزومة |
|
شقائق النعمان فيها جراح |
آخر :
يا حبّذا سنبلة |
|
تبدو لعين المبصر |
كأنّها سلسلة |
|
مضفورة من عنبر |
ظافر الحداد :
كأنّ سنابل حبّ الحصيد |
|
وقد شارفت وقت إبّانها (١) |
كنائس مضفورة ربّعت |
|
وأرخي فاضل خيطانها |
ابن رافع القيروانيّ :
انظر إلى سنبل الزّروع وقد |
|
مرّت عليه الجنوب والشّمل (٢) |
كأنه البحر في تموّجه |
|
يعلو مرارا ، ومرّة يسفل |
والماء للسقي في جوانبه |
|
المسك للناظرين أو صندل |
في الباقلّا
قال بعض الشعراء وهو ابن لنكك البصريّ :
فصوص زبرجد في غلف درّ |
|
بأقماع حكت تقليم ظفر |
وقد حاك الربيع لها ثيابا |
|
لها لونان من بيض وخضر |
آخر :
لي نحو ورد الباقلا |
|
إدمان لهو ولهج (٣) |
كأنّما مبيضّه |
|
يلوح في ذاك الدّعج (٤) |
خواتم من فضّة |
|
فيها فصوص من سبج (٥) |
ابن وكيع :
ولاح ورد الباقلاء ناظرا |
|
عن مقلة تفتح جفنا عن حور (٦) |
__________________
(١) إبّان الشيء : حينه.
(٢) الشمل : رياح الشمال.
(٣) اللهج بالشيء : الإغراء به والمثابرة عليه والولع به.
(٤) الدعج : سواد الشيء مع سعته.
(٥) السبج : الخرز الأسود.
(٦) الحور : اشتداد لون البياض إلى جانب السواد.