نديميّ هيّا قد قضى النجم نحبه |
|
وهبّ نسيم ناعم يوقظ الفجرا |
وقد أزهر النارنج أزرار فضّة |
|
تزرّ على الأشجار أوراقها الخضرا |
في الخشخاش (١)
ابن وكيع :
وخشخاش كأنّا منه نفري |
|
قميص زبرجد عن جسم درّ |
كأقداح من البلّور صينت |
|
بأغشية من الديباج خضر |
في نور الكتان
ابن وكيع :
ذوائب كتّان تمايل في الضّحى |
|
على خضر أغصان من الرّيّ ميّد |
كأنّ اصفرار الزّهر فوق اخضرارها |
|
مداهن تبر ركّبت في زبرجد |
آخر :
كأنّه حين يبدو |
|
مداهن اللّازورد |
إذا السماء رأته |
|
تقول : هذا فرندي (٢) |
ابن الروميّ :
وحلس (٣) من الكتّان أخضر ناعم |
|
سقى نبته داني الرّباب (٤) مطير |
إذا درجت فيه الشمال تتابعت |
|
ذوائبه حتّى يقال غدير |
__________________
(١) الخشخاش نوعان : الأول منوّم مخدّر ، والثاني وهو المقصود نبات عشبي عريض الأوراق تؤكل ثماره مطبوخة يزرع في المناطق الحارة مثل مصر. (المنجد).
(٢) الفرند : السيف.
(٣) الحلس : ما يبسط على الأرض في البيت تحت حرّ الثياب والمتاع.
(٤) الرباب : السحاب الأبيض.