تمازج فيها لون حبّ وعاشق |
|
كساه الهوى والبين ثوب سقام |
إذا فصّلت للأكل كانت أهلّة |
|
وإن لم تفصّل فهي بدر تمام |
وقال :
يقطّع بالسكين بطّيخة ضحى |
|
على طبق في مجلس لان صاحبه |
كبدر ببرق في سماء أهلّة |
|
على هالة في الأفق شتّى كواكبه |
آخر :
أتانا الغلام ببطّيخة |
|
وسكّينة أشبعوها صقالا |
فقطّع بالبرق شمس الضّحى |
|
وناول كلّ هلال هلالا |
آخر :
ألا فانظروا البطّيخ وهو مشقّق |
|
وقد جاز في التّشقيق كلّ أنيق |
صفاها كبلّور بدت في زمرّد |
|
مركّبة فيها فصوص عقيق |
ما ورد في الرّمان
أخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند وابن السنّي بسند رجاله ثقات ، عن عليّ ابن أبي طالب ، قال : كلوا الرّمان بشحمه ، فإنه دباغ للمعدة.
وأخرج الطّبرانيّ بسند صحيح ، عن ابن عبّاس أنّه كان يأخذ الحبّة من الرمان فيأكلها ، فقيل له : لم تفعل هذا؟ قال : بلغني أنّه ليس في الأرض رمّانة إلا تلقّح بحبّة من حبّ الجنّة ، فلعلّها هذه :
قال بعضهم :
رمّانة صبغ الزّمان أديمها |
|
فتبسّمت في ناضر الأغصان |
فكأنّها في حقّة من عسجد |
|
قد أودعت خرزا من المرجان |
آخر :
رمّانة مثل نهد الكاعب الرّيم |
|
تزهى بشكل ولون غير مذموم |
كأنّها حقّة من عسجد ملئت |
|
من اليواقيت نثرا غير منظوم |
آخر :
ولاح رمّاننا فأبهجنا |
|
بين صحيح وبين مفتوت |
من كلّ مصفرّة مزعفرة |
|
تفوق في الحسن كلّ منعوت |