انظر فقد أبدى الأقاح مباسما |
|
ضحكت تهلّل في قدود زبرجد |
كفصوص درّ لطّفت أجرامها |
|
قد نظمت من حول شمسة عسجد |
آخر :
ظفرت يدي للأقحوان بزهرة |
|
تاهت بها في الروضة الأزهار |
أبدت ذراع زبرجد وأناملا |
|
من فضّة في كفّها دينار |
ما قيل في البان
شمس الدين بن محمد التّلمسانيّ :
تبسّم زهر البان عن طيب نشره |
|
وأقبل في حسن يجلّ عن الوصف |
هلمّوا إليه بين قصف (١) ولذّة |
|
فإنّ غصون البان تصلح للقصف |
الشهاب محمود على لسان البان :
إذا دغدغتني أيدي النّسيم |
|
فملت وعندي بعض الكسل |
فسل كيف حال قدود الملاح |
|
وعن حال سمر القنا لا تسل |
أبو جلنك (٢) الشاعر يهجو القاضي شمس الدين بن خلّكان :
لله بستان حللنا دوحه |
|
في جنّة قد فتّحت أبوابها |
والبان تحسبه سنانيرا (٣) رأت |
|
قاضي القضاة فنفّشت أذنابها |
تاج الدين بن شقير :
قد أقبل الصّيف وولّى الشّتا |
|
وعن قريب نشتكي الحرّا |
أما ترى البان بأغصانه |
|
قد أقلب الفرو إلى برّا |
ما قيل في الشقيق
ابن الروميّ :
__________________
(١) القصف : الإقامة في الأكل والشرب واللهو ، صوت المعازف.
(٢) في شذرات الذهب : ٥ / ٤٥٦ : أبو جلنك أحمد الحلبي الشاعر المشهور ، أسره التتار فسألوه عن معسكر المسلمين فعظّمهم وكثّرهم فقتلوه سنة ٧٠٠ ه.
(٣) السنّور : الهرّ.