في الأصفر
أما ترى البسر الّذي |
|
قد جاءنا بالعجب |
كيف غدا في لونه |
|
كعاشق مكتئب |
مكاحلا من فضّة |
|
قد طليت بالذهب |
في الأحمر
انظر إلى البسر (١) إذ تبدّى |
|
ولونه قد حكى الشقيقا |
كأنّما خوصه عليه |
|
زبرجد مثمر عقيقا |
ما ورد في الأترج
أخرج الشيخان عن أبي موسى الأشعري ، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجّة طعمها طيّب وريحها طيّب».
وأخرج ابن السنّي عن أبي كبشة ، قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يعجبه النّظر إلى الأترجّ والحمام الأحمر.
بعضهم :
كان أترجّنا النّضير وقد |
|
زان تحياتنا مصبعه |
أيد من التبر أبصرت بدرا |
|
من جوهر فانثنت تجمعه |
آخر :
يا حبّذا أترجّة |
|
تحدث للنفس الطّرب |
كأنّها كافورة |
|
لها غشاء من ذهب |
الأسعد بن ممّاتي :
لله بل للحسن أترجّة |
|
تذكّر النّاس بأمر النّعيم |
كأنّها قد جمّعت نفسها |
|
من هيبة الفاضل عبد الرحيم |
ابن المعتزّ :
أترجّة قد أتتك لطفا |
|
لا تقبلنها وإن سررت |
__________________
(١) البسر : التمر إذا لوّن ولم ينضج.