ابن المعتزّ (١) :
كأنّ عيون النرجس الغضّ بيننا |
|
مداهن تبر حشوهنّ عقيق |
إذا بلّهنّ القطر خلت دموعها |
|
بكاء جفون كحلهنّ خلوق |
كشاجم :
كأنّما نرجسنا |
|
وقد تبدّى من كثب |
أنامل من فضّة |
|
يحملن كأسا من ذهب |
الصّنوبريّ (٢) :
أضعف قلبي النرجس المضعف |
|
ولا عجيب إن صبا مدنف |
كأنّه بين رياحيننا |
|
أعشار آي ضمّها مصحف |
ابن مكنسة :
ونرجس إلى حدا |
|
ثق الرّبا محدّق |
كأنّما صفرته |
|
على بياض يقق (٣) |
أعشار جزء أذهبت |
|
في ورق من ورق |
أبو بكر بن حازم :
ونرجس ككؤوس التّبر لائحة |
|
من الزّبرجد قد قامت بها ساق |
كأنّها من عيون هدبها ورق |
|
لهنّ من خالص العقيان أحداق |
آخر :
وأحسن ما في الوجوه العيو |
|
ن وأشبه شيء بها النّرجس |
يظلّ يلاحظ وجه النّدي |
|
م فردا وحيدا فيستأنس |
__________________
(١) في شذرات الذهب : ٢ / ٢٢٢ : هو أبو العباس عبد الله بن المعتز بن المتوكل بن المعتصم بن هارون الرشيد. أخذ الأدب عن المبرد وثعلب. كان أديبا بليغا شاعرا مقتدرا ، بويع بالخلافة يوما وليلة ، ثم قتل أو خنق ... ولادته سنة ٢٤٦ ه أو ٢٤٧ ه ، وتوفي سنة ٢٩٦ ه ، له : كتاب الزهر والرياض ، والبديع ، الجوارح والصيد ...
(٢) في تاريخ الأدب العربي لشوقي ضيف : ٤ / ٣٤٧ : هو أحمد بن محمد بن الحسن الضبي الصنوبري ـ من أهل أنطاكية نشأ في حلب ، مدح الولاة وبعض الهاشميين ـ تعرف على الأخفش الصغير وكشاجم ـ توفي سنة ٣٣٤ ه.
(٣) اليقق : الشديد البياض.