ابن زياد الحضرمى (١).
١٠٢٥ ـ عمرو بن شهاب بن كبير بن عباد بن أسد بن جلهب الخولانى ، ثم السّاقى : شهد فتح مصر (٢).
١٠٢٦ ـ عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد (٣) بن سعد (٤) بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤىّ بن غالب القرشى السّهمىّ : يكنى أبا عبد الله. قدم مصر فى الجاهلية ؛ للتجارة. وشهد الفتح ، وكان أمير العرب مدخلهم مصر ، وولى على مصر من سنة عشرين إلى مقتل عمر. وولى بعد عمر لعثمان بن عفان ، حين انتقضت الإسكندرية. وولى ـ أيضا ـ لمعاوية بن أبى سفيان من ذى القعدة سنة ثمان وثلاثين (٥) ، إلى أن توفى بمصر ليلة الفطر سنة ثلاث وأربعين (٦). حدّث حرملة بن عمران ، قال : حدثنى عمير بن أبى مدرك الخولانى ، عن سفيان بن وهب الخولانى ، قال : بينا نحن نسير مع عمرو بن العاص فى سفح هذا الجبل ومعنا المقوقس ، فقال له عمرو : يا مقوقس ، ما بال جبلكم هذا أقرع ، ليس عليه نبات ولا شجر ، على نحو بلاد الشام؟! فقال : لا أدرى. ولكن الله أغنى أهله بهذا النيل عن ذلك ، ولكنه نجد تحته ما هو خير من ذلك. قال : ما هو؟ قال : ليدفننّ تحته ـ أو ليقبرنّ تحته ـ قوم يبعثهم الله يوم القيامة ، لا حساب عليهم. قال عمرو : اللهم ، اجعلنى منهم.
__________________
(١) الإكمال ٧ / ٤٤٠ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٥ / ٦٧٦ (شرحه).
(٢) الإكمال ٧ / ١٦١ (قاله ابن يونس). وفى هامش (٢) قال المحقق ، فى نسخة : السافى. ولم أقف على أصل تلك النسبة.
(٣) بالتصغير فى (المؤتلف والمختلف) ، لعبد الغنى بن سعيد (ط. الأمين) ص ١٠٤.
(٤) زيادة خاطئة لا محل لها فى نسب (عمرو). وقد سبق لابن يونس أن ترجم لابنه (عبد الله بن عمرو) فى (باب العين) برقم (٧٥٦) ، وذكر نسبه هناك صحيحا (راجع الإكمال ج ٤ ص ٣٠٤ بالهامش). فلعل الزيادة هنا من النساخ.
(٥) مخطوط تاريخ دمشق ١٣ / ٤٩١ (بسنده إلى ابن منده ، أنا أبو سعيد بن يونس) ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٩ / ٢٣٣ (قال ابن يونس).
(٦) المصدران السابقان ، وتهذيب الكمال ٢٢ / ٨٤ ، والإصابة ٤ / ٦٥٣ (وجعل الولاية من صفر سنة ٣٨ ه إلى ٤٣ ه دون تحديد يوم وشهر الوفاة). ثم علّق ابن حجر بأن سنة الوفاة المذكورة على الصحيح ، الذي جزم به ابن يونس ، وغيره من المتقنين). وفى (تهذيب التهذيب) ٨ / ٥٠ : جزم بوفاته سنة ٤٣ ه ابن يونس ، وآخرون.