والتنبول ، فأخذه الزّوج بيده وجعل منه في فمها ثم أخذت هي بيدها وجعلت في فمه ، ثم أخذ الزوج بفمه ورقة تنبول وجعلها في فمها ، وذلك كله على أعين الناس ، ثم فعلت هي كفعله ، ثم وضع عليها الستر ورفع المنبر وهما فيه إلى داخل القصر وأكل الناس وانصرفوا.
ثم لما كان في الغد جمع الناس وجدّد له أبوه ولاية العهد وبايعه الناس وأعطاهم العطاء الجزل من الثياب والذهب.