وولي محمد بن إسحاق بن إبراهيم الشّرط للمعتصم والواثق والمتوكل.
وولي الجيش عجيف بن عنبسة ، ثم إسحاق بن إبراهيم ، ثم ولّى المتوكل الشرط سليمان بن يحيى.
كانت المناصب وخاصة المتصلة بالأمور المالية تدرّ على شاغليها موارد كبيرة ، لم تذكرها المصادر ، وإنما يستدل عليها مما روي عن مصادرات بعضهم ، فقد صادر الواثق إسرائيل على ثمانين ألف دينار ، والحسن بن وهب على أربعة عشر ألف دينار ، وسليمان بن وهب كاتب إيتاخ على مائتي ألف دينار ، وأحمد بن الخطيب وكتّابه ألف ألف دينار ، وعبد الله بن مخلد عشرة آلاف ، ونجاح ستين ألف دينار ، وأبو الوزير مائة وأربعين ألف دينار ، وإسحاق ابن سعد خمسين ألف دينار (١).
وصادر المتوكل محمد بن عبد الملك الزيات وغلامه سروج تسعين ألف درهم ، وعمر بن فرج ثلاثين ألف دينار إضافة إلى مائة وخمسين ألف دينار كانت مخبأة في داره ، ثم صالحه على عشرة آلاف دينار (٢) ، وصادر إبراهيم النصراني على سبعين ألفا ، وعبد الله وأحمد ثلاثين ألفا (٣) ، وإسحاق بن سعد خمسين ألفا ، وعبد الله بن مخلد اثني عشر الفا (٤).
ولابدّ أن عددا آخر امتلك أتباعه مبالغ لم تصادر ، وبعضها غير قليلة ، واشترى المستعين من المعتز والمؤيد بعد عزلهما عن ولاية العهد جميع مالهم ضمن الدور والمنازل والضياع والقصور بعشرين ألف ألف دينار (٥).
__________________
(١) الطبري ٣ / ١٣٣١ ـ ٦ ، وفي رواية أربعين ألف دينار ٣ / ١٤٤٣.
(٢) م. ن ٣ / ، ستة عشر ألف ألف ٣ / ١٤١.
(٣) م. ن ٣ / ١٣٨٧.
(٤) م. ن ٣ / ١٤٤٥.
(٥) م. ن ٣ / ١٥٠٧.