غفر للركب أجمعين إلا رويكبا واحدا على جمل أحمر التقت عليه رحال القوم ليس منهم» (١).
وقال جابر : قال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «كلكم مغفور له إلا صاحب الجمل الأحمر» (٢).
قال أبو سعيد : فطلب في العسكر فإذا هو عند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، والرجل من بني ضمرة من أهل سيف البحر ، يظن أنه من أصحاب رسول الله «صلىاللهعليهوآله».
فقيل لسعيد : إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قال : كذا وكذا.
فقال له سعيد : ويحك!! اذهب إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يستغفر لك (٣).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٩.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٧ وعن صحيح مسلم ج ٨ ص ١٢٣ والمستدرك للحاكم ج ٤ ص ٨٣ والديباج على مسلم ج ١ ص ١٣٩ وتحفة الأحوذي ج ١٠ ص ٢٤٧ و ٢٤٨ ومسند أبي يعلى ج ٣ ص ٣٩٤ والمعجم الأوسط ج ٣ ص ١٧٨ وكنز العمال ج ١ ص ١٠٢ وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج ٤ ص ٢٠٢ و ٢٠٣ وتاريخ مدينة دمشق ج ١١ ص ٢٢٩ و ٢٣٠ وج ٣٥ ص ٨٥ ومناقب أهل البيت ص ٤٦٢ وسنن الترمذي ج ٥ ص ٣٥٨ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١٦١ ومعرفة علوم الحديث ص ٢١٦ وضعيف سنن الترمذي ص ٥١٨.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٥ و ٣٦ عن مسلم في صفات المنافقين رقم (١٢) والبيهقي في دلائل النبوة ج ٤ ص ١٠٩ وذكر ابن كثير في التفسير ج ٤ ص ٢٠٢ وصاحب الجمل أن هذا المنافق هو : الجد بن قيس.