وفي رواية أخرى : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لما خرج إلى خيبر (وفي حديث إلى حنين) مر على شجرة ، يقال لها : ذات أنواط ، يعلقون عليها أسلحتهم.
فقالوا : يا رسول الله ، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط.
فقال لهم النبي «صلىاللهعليهوآله» : هذا كما قال قوم موسى : اجعل لنا آلهة كما لهم آلهة. والذي نفسي بيده لتركبن سنة من كان قبلكم (١).
وهذا معناه : أن موضوع باب حطة المذكور هنا سيقع مشابها لما كان في بني إسرائيل ، حيث تذكر الروايات : أن بني إسرائيل قد أخطأوا خطيئة ، فأحب الله أن ينقذهم منها ، إن تابوا ، فقال لهم :
إن انتهيتم إلى باب القرية ، فاسجدوا وقولوا حطة. تنحط عنكم خطاياكم.
__________________
ص ٢٣٥ والجامع لأحكام القرآن ج ٧ ص ٢٧٣ وج ٨ ص ٩٧ وتفسير القرآن العظيم ج ٢ ص ٣٦٤ وج ٤ ص ٥٢٣ والدر المنثور ج ٦ ص ٥٦ والتاريخ الكبير ج ٤ ص ١٦٣ والثقات ج ٦ ص ١٩١ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٧٢ والعبر وديوان المبتدأ والخبر لابن خلدون ج ٢ ق ٢ ص ٤٦.
(١) عولي اللآلي ج ١ ص ٣١٤ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ٢٦٦ ومسند أحمد ج ٥ ص ٢١٨ وصحيح ابن حبان ج ١٥ ص ٩٤ والصراط المستقيم ج ٣ ص ١٠٧ وسنن الترمذي ج ٣ ص ٣٢٢ وسنن أبي داود الطيالسي ص ١٩١ والمصنف للصنعاني ج ١١ ص ٣٦٩ ومسند الحميدي ج ٢ ص ٣٧٥ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٨ ص ٦٣٤ والسنن الكبرى للنسائي ج ٦ ص ٣٤٦ ومسند أبي يعلى ج ٣ ص ٣٠ والمعجم الكبير للطبراني ج ٣ ص ٢٤٣ و ٢٤٤ والبيان في تفسير القرآن ص ٢٢١ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٨٩٣ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٧٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦١٦.