دجانة ، أو زيد بن حارثة ، أو ابن رواحة ، أو الزبير ، أو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «عليهالسلام». فلماذا خصه النبي «صلىاللهعليهوآله» بأخذ البيعة منه ثلاث مرات دون هؤلاء ، ودون غيرهم ، من أصحاب المواقف المشهورة؟!
على أننا قد قدمنا : أن ما يذكرونه عنه في غزوة ذي قرد لا يصح ، والشواهد كلها على خلافه ..
من أجل ذلك كله وسواه نقول : إننا لا نجد تفسيرا مقبولا أو معقولا لطلب البيعة منه أكثر من مرة. إلا أنه «صلىاللهعليهوآله» كان يتخوف من نكثه ، فأراد أن يحرجه بذلك أمام المئات من صحابته .. وأن يشير له : بأنه «صلىاللهعليهوآله» عالم بدخيلة نفسه ، فعليه أن يلزم حده ، ويقف عنده.