الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ) (١).
وقال تعالى : (وَحُشِرَ لِسُلَيْمانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ) (٢).
وفي هذه الآيات دلالات هامة ، وكثيرة ، ومتنوعة. وهي تحتاج في بيان ما ظهر لنا منها إلى جهد فائق ، وتأليف مستقل ..
١ ـ ونكتفي هنا بالقول بأن قصة الهدهد : تدل في جملة ما تدل عليه :
على أن التكليف يتوجه للطير.
وأنه يصدق ويكذب.
ويطيع ، ويعصي.
ويعاقب على المخالفة.
ويستدل ويحتج.
كما أنها تدل على :
أنه ينتقل من المجهول إلى المعلوم.
ويعرف أنواع العبادات.
ويميز بين صحيحها وفاسدها.
ويكتشف ملكا جديدا.
ويميّز بين الملك والرعية.
ويدرك الفرق بين الذكر والأنثى.
__________________
(١) الآيات ٢٠ ـ ٣١ من سورة النمل.
(٢) الآية ١٧ من سورة النمل.