فعن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : لا يورد ذو عاهة على مصح.
وأما الروايات التي تحدثت عن أنه لا عدوى ولا طيرة (١) فلعله يراد بها : المنع من أن يصل في ذلك إلى حد الوسواس ..
وإلا فقد روي عنه «صلىاللهعليهوآله» : ما يدل على عدوى بعض الأمراض ، مثل الجذام ، والطاعون ، فراجع (٢).
مع ملاحظة : أن بعض ما كان يظنه الناس معديا لم يكن معديا في واقع الأمر ، فلعل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» حين قال : لا عدوى ، أو من الذي عدى الأول (٣) ناظر إلى خصوص المرض الذي سأله السائل عنه.
٥٥ ـ أن يؤخر حمل الدابة (٤).
٥٦ ـ أن تكون الأحمال على ظهور الدواب متعادلة غير مائلة (٥).
__________________
ج ٤ ص ١٢ وفيض القدير ج ٦ ص ٥٦١ وكشف الخفاء ج ٢ ص ٣٧٩ والفصول في الأصول ج ٣ ص ١٣١ والعلل ج ٣ ص ٢٠٠ والتاريخ الكبير ج ٢ ص ٢٧٠١ وتهذيب الكمال ج ٣٥ ص ٦٩ والإصابة ج ١ ص ٦٦ و ٦٧ والبداية والنهاية ج ٨ ص ١١٣.
(١) راجع على سبيل المثال : كنز العمال (ط الهند) ج ١٠ ص ٦٨ ـ ٧٣ وسائر المصادر السابقة.
(٢) كنز العمال (ط الهند) ج ١٠ ص ٦٨ و ٦٩ و ٧٠ عن أحمد ، والبخاري ، وابن خزيمة ، والطحاوي ، وابن حبان ، والبيهقي وراجع : سائر المصادر السابقة.
(٣) راجع : كنز العمال (ط الهند) ج ١٠ ص ٦٨ ـ ٧٣.
(٤) من لا يحضره الفقيه ج ٢ ص ٢٩٢ والوسائل ج ٨ ص ٣٩٤ والبحار ج ٦١ ص ٢١٥.
(٥) البحار ج ٦١ ص ٢٠٤ والوسائل ج ٨ ص ٣٩٤ عن المحاسن ، ومن لا يحضره الفقيه ج ٢ ص ٢٩٢ والمحاسن ج ٢ ص ٣٦١.