أنه أموال تركها أبو بكر لعياله (١).
٢ ـ إننا لم نعهد عن أبي بكر : أنه كان يملك فرائض ، يمكنه أن يتخلى عنها لغيره بلا مقابل ، بل كل ما ذكروه عنه هو : أنه كان عنده أربعة آلاف درهم ، حملها معه إلى المدينة ، وذكرنا : أن ذلك لا يصح ، فراجع ما ذكرناه في الجزء الرابع من هذا الكتاب.
٣ ـ إن عروة بن مسعود كان من عظماء المشركين ، بل قد زعموا : أنه أحد الرجلين اللذين عنتهما الآية الكريمة : (وَقالُوا لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) (٢) .. والرجل الآخر هو الوليد بن المغيرة (٣).
__________________
(١) راجع : السيرة النبوية لابن هشام ج ٢ ص ١٣٣ وكنز العمال (ط الهند) ج ٢٢ ص ٢٠٩ و (ط دار الفكر) ج ١٦ ص ٦٨١ والبداية والنهاية ج ٣ ص ١٧٩ والأذكياء لابن الجوزي ص ٢١٩ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ٥٩ عن أحمد ، ورجاله رجال الصحيح غير ابن إسحاق ، وقد صرح بالسماع ، وعن الطبري ، وحياة الصحابة ج ٢ ص ١٧٣ و ١٧٤ والغدير ج ٨ ص ٥٨ ومسند أحمد ج ٦ ص ٣٥ ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ٥ والمعجم الكبير ج ٢٤ ص ٨٨ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٩ ص ١٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٢ ص ٢٣٦ وسبل الهدى والرشاد ج ٣ ص ٢٣٩.
(٢) الآية ٢١ من سورة الزخرف.
(٣) راجع : قاموس الرجال ج ٦ ص ٣٠١ وتحف العقول ص ٤٦٥ والإحتجاج ج ١ ص ٢٦ و ٢٧ و ٣١ وسعد السعود ص ٧٦ وعدة الداعي ص ١١٢ والبحار ج ٩ ص ١٤٩ و ٢٧٠ و ٢٧٣ وعن فتح الباري ج ٦ ص ٢٢٤ وتحفة الأحوذي ج ١٠ ص ٥٥ وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ١١ ص ٦٤ وج ١٨ ص ٢٩٦ والتبيان ج ٩ ص ١٩٥ ومجمع البيان ج ٩ ص ٧٩ ونور الثقلين ج ٤ ص ٥٩٧ و ٥٩٨ ـ