التدين التي يسعى لسلبها منك ، وإن كان يحرم الحقوق التي تثبتها الأخوة الدينية ، ولكن الحقوق التي يثبتها له كونه نظيرا في الخلق ، لا يمكن إسقاطها ..
ولذلك نهى النبي «صلىاللهعليهوآله» عن التفريق بين الأم وولدها ، وفرض أن لا يباعا إلا جميعا ، حسبما تقدم.
ولهذا نقول :
إن نهي النبي «صلىاللهعليهوآله» عن هذا التفريق ليس مجرد قرار شخصي ، أو نتيجة توهج عاطفي ، بل هو حكم إلهي مستند إلى مبرراته الموضوعية ، وينطلق من طبيعة النظرة إلى الحقوق ، وإلى مناشئها ..