أحد ، إنما جاء معتمرا ، معه الهدي ، عليه القلائد ، ينحره وينصرف (١).
فقالوا : قد سمعنا ما تقول ، ولا كان هذا أبدا ، ولا دخلها علينا عنوة ، فارجع إلى صاحبك ، فأخبره أنه لا يصل إلينا (٢).
ولقيه أبان بن سعيد (٣) ، فرحب به أبان وأجاره ، وقال : لا تقصر عن حاجتك ، ثم نزل عن فرس كان عليه ، فحمل عثمان على السرج ، وردف
__________________
(١) أخرجه ابن سعد ج ٢ ق ١ ص ٧٠ والبيهقي في الدلائل ج ٤ ص ١٣٣ وجامع البيان ج ٢٦ ص ١١١ وعين العبرة ص ٢٤ وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج ٤ ص ٢٠٠ و ٢٠١ والثقات ج ١ ص ٢٩٩ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣٩ ص ٧٨ وتاريخ الأمم والملوك للطبري ج ٢ ص ٢٧٨ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٩١ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ٢ ص ٦١٨ وعن السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٧٨٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣١٨ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٦ وتفسير الثعالبي ج ٥ ص ٢٥٤ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ١١٩ وكنز العمال ج ١٠ ص ٤٨٢.
(٢) السيرة الحلبية ج ٣ ص ١٦ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣٩ ص ٧٩ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ٢ ص ٦١٩ ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ٨٨.
(٣) أبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي ..
قال البخاري ، وأبو حاتم الرازي ، وابن حبان : له صحبة وكان أبوه من أكابر قريش وله أولاد نجباء أسلم منهم قديما خالد وعمرو ، فقال فيهما أبان الأبيات المشهورة التي أولها :
ألا ليت ميتا بالظريبة شاهد |
|
لما يفتري في الدين عمرو وخالد |
الإصابة ١ / ١٠.