عبد الله بن إسحاق البغوي ، قال : وأنا أبو الفوارس محمّد وأحمد بن عياض .... (١) وجابر ... (٢) بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن أبي قلابة أن أبا ثعلبة الخشني قال :
يا رسول الله اكتب في أرض كذا وكذا ، أرض هي يومئذ بأيدي الروم ، فكأنه أعجبه الذي قال ، فقال : «ألا تسمعون ما يقول»؟ فقال : والذي بعثك بالحق لتفتحن عليك ، قال : فكتب له بها.
أخبرنا أبو المظفّر عبد المنعم بن عبد الكريم ، أنبأ أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا محمّد بن أحمد بن حمدان.
وأخبرنا أبو سهل محمّد بن إبراهيم بن سعدويه ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، قالا : أنبأ إبراهيم بن منصور ، أنا محمّد بن إبراهيم بن المدني ، قالا : أنا أبو يعلى أحمد بن علي ، نا أبو خيثمة ، نا جرير ، عن ليث ، عن عبد الرّحمن بن سابط ، عن أبي ثعلبة الخشني قال :
كان أبو عبيدة بن الجرّاح ، ومعاذ بن جبل يتناجيان بينهما بحديث ، فقلت لهما : ما حفظتما وصية رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ زاد ابن حمدان فيّ ـ قال : وقالا : ـ وكان أوصاهما فيّ قالا : ما أردنا أن ننتجي بشيء دونك إنّما ـ وقال ابن المقرئ : إنا ـ ذكرنا حديثا (٣) حدّثنا ... رسول الله صلىاللهعليهوسلم فجعلا يتذاكرانه ، قالا : «إنه بدأ هذا الأمر نبوة ورحمة ، ثم كائن خلافة ورحمة ، ثم كائن ملكا عضوضا ، ثم كائن عتوا وجبرية وفسادا في الأمة فيستحلون الحرير والخمر ـ وقال ابن حمدان : والخمور ـ وزاد : الفروج والفساد في الأمة ، وقال ابن المقرئ : وفسادا في الأرض ، وقالا : ـ ينصرون على ذلك ، ويرزقون أيدا حتى يلقوا الله ، وفي حديث ابن المقرئ : ثم كانت» في المواضع الثلاثة [١٣٣٣٠].
قالا : ونا أبو يعلى ، نا محمّد بن المنهال أخو حجّاج ، نا عبد الواحد بن زياد ، عن ليث بإسناده ، فذكر نحوه.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو
__________________
(١) كلمة غير واضحة بالأصل.
(٢) بياض في الأصل.
(٣) بالأصل : «أبا زكريا حدّثنا».