٩ ـ «.. وفي رواية : لما فرّ الناس يوم حنين عن النبي «صلىاللهعليهوآله» لم يبق معه إلا أربعة ، ثلاثة من بني هاشم ، ورجل من غيرهم : علي بن أبي طالب ، والعباس ـ وهما بين يديه ـ وأبو سفيان بن الحارث آخذ بالعنان ، وابن مسعود من جانبه الأيسر. ولا يقبل أحد من المشركين جهته إلا قتل» (١).
١٠ ـ وقال الطبرسي : «الذين ثبتوا مع رسول الله «صلىاللهعليهوآله» علي ، والعباس ، في نفر من بني هاشم. عن الضحاك بن مزاحم» (٢).
١١ ـ عن البراء بن عازب قال : «ولم يبق مع رسول الله «صلىاللهعليهوآله» إلا العباس بن عبد المطلب ، وأبو سفيان بن الحارث» (٣).
١٢ ـ ويقول البعض : «وانهزم المسلمون ، فانهزمت معهم ، فإذا بعمر بن الخطاب ، فقلت له : ما شأن الناس؟!
قال : أمر الله.
ثم تراجع الناس إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (٤).
__________________
(١) راجع المصادر المتقدمة.
(٢) مجمع البيان ج ٥ ص ١٧ و (ط مؤسسة الأعلمي) ص ٣٢ وراجع : البحار ج ٢١ ص ١٤٧.
(٣) التفسير الكبير للرازي ج ١٦ ص ٢٢ والكشاف ج ٢ ص ٢٥٩ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١٦٣ عن البخاري في الصحيح ، وحاشية الصاوي على تفسير الجلالين ج ٣ ص ٣٩.
(٤) السيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٢٤ وراجع ص ٦٢٣ عن البخاري وبقية الجماعة إلا النسائي. والمغازي للواقدي ج ٣ ص ٩٠٨ وصحيح البخاري (ط دار ابن كثير) ج ٤ ص ١٥٧٠ و (ط دار الفكر) ج ٥ ص ١٠١ وعمدة القاري ج ١٧