١٣ ـ قال المجلسي : «إن الإمام الباقر «عليهالسلام» قد احتج على الحروري : بأنهم «كانوا تسعة فقط : علي ، وأبو دجانة ، وأيمن ؛ فبان أن أبا بكر لم يكن من المؤمنين» (١).
١٤ ـ وعند الطبرسي : فما راعنا إلا كتائب الرجال بأيديها السيوف والعمد ، والقنا ، فشدوا علينا شدة رجل واحد ، فانهزم الناس راجعين لا يلوي أحد على أحد ، وأخذ رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ذات اليمين ، وأحدق ببغلته تسعة من بني عبد المطلب (٢).
١٥ ـ وعند بعضهم : أن الذين ثبتوا مع رسول الله «صلىاللهعليهوآله» كانوا اثني عشر رجلا (٣).
__________________
ص ٣٠٠ و ٣٠٢ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٥ وفتح الباري ج ٨ ص ٢٩ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٢٩ وراجع : نيل الأوطار ج ٨ ص ٩٢ وعون المعبود ج ٧ ص ٢٧٥ والمنتخب من الصحاح الستة لمحمد حياة الأنصاري ص ١١١ وشرح الزرقاني على الموطأ ج ٣ ص ٢٨.
(١) البحار ج ٢٧ ص ٣٢٣.
(٢) إعلام الورى ص ١٢١ و (ط مؤسسة آل البيت) ج ١ ص ٢٣٠ والبحار ج ٢١ ص ١٦٦ وقصص الأنبياء للراوندي ص ٣٤٧ وراجع : مناقب آل أبي طالب ج ١ ص ١٨١ وشجرة طوبى ج ٢ ص ٣٠٩ والدر النظيم لابن حاتم العاملي ص ١٨٢.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٤٨ عن النووي ، وراجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ١٠٨ و (ط دار المعرفة) ص ٦٥ والسيرة النبوية لدحلان (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ١١٠ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ١٠٢ وعمدة القاري ج ١٤ ص ١٥٧ وفتح الباري (ط دار المعرفة ـ الطبعة الثانية) ج ٨ ص ٢٣ وتحقيق محب الدين الخطيب ج ٨ ص ٣٠.