حضير ، ولواء الخزرج إلى حباب بن المنذر ، وآخر إلى سعد بن عبادة.
وقيل : كان لكل من الأوس والخزرج لواء في تلك الغزوة ، ولكل قبيلة من القبائل التي كانت معه لواء ، ثم ركب «صلىاللهعليهوآله» بغلته الخ ..» (١).
وفي سيرة الدمياطي : في كل بطن من الأوس والخزرج لواء وراية يحملها رجل منهم (٢).
ونقول :
قد تقدم : أن اللواء الأكبر كان مع علي «عليهالسلام» ، ولكن هؤلاء يحاولون الكيد لعلي «عليهالسلام» ، والتشكيك بما له من فضائل وكرامات بهذه الطريقة الغبية والمفضوحة ، فنحن نسجل هنا ما يلي :
١ ـ إنهم هم أنفسهم يقولون : إنه «صلىاللهعليهوآله» قد أعطى لواء المهاجرين لعلي «عليهالسلام» ، وأعطى راية لعمر بن الخطاب (٣).
__________________
(١) تاريخ الخميس ج ٢ ص ١٠١ السيرة الحلبية ج ٣ ص ١٠٧ و (ط دار المعرفة) ص ٦٤ والسيرة النبوية لدحلان (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ١٠٩ وراجع : الطبقات الكبرى ج ٢ ص ١٥٠ وأعيان الشيعة ج ١ ص ٢٧٩ وإمتاع الأسماع ج ٢ ص ١٢ وج ٧ ص ١٧٠.
(٢) السيرة الحلبية ج ٣ ص ١٠٧ و (ط دار المعرفة) ص ٦٤ ، وراجع : الطبقات الكبرى ج ٢ ص ١٥٠.
(٣) السيرة الحلبية ج ٣ ص ١٠٧ و (ط دار المعرفة) ص ٦٤ والسيرة النبوية لدحلان (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ١٠٩ وراجع : الطبقات الكبرى ج ٢ ص ١٥٠ وإمتاع الأسماع ج ٧ ص ١٧٠.